تم العثور صبيحة الإربعاء الرابع من فبراير من سنة خمس عشر و ألفين علي جثّة الأستاذ الإيطالي ماسيمو بيفيكا صاحب ال42 ربيعا متفحّمة في محلّ إقامته بمنطقة سيدي بو سعيد
كان السيّد ماسيمو أستاذ لغة إيطالية في جامعة قرطاج و معهد بورقيبة اللغات الحيّة
و قد فتح القضاء التونسي تحقيقا و أمر بتشريح الجثّة لتحديد سبب الوفاة
ماسيمو كان معروفا جدًّا بإيطاليا حيث تعاقد لسنين مع جامعة إيطاليا و ايبرينو و أكمل حياته في سيدي بو سعيد حيث تم العثور عليه جثة متفحمة
حسب التوضيحات المقدّمة من طرف الأمن التونسي فان سبب الوفاة لحد الآن هو الحريق الذي شبّ في منزله و مع تكتّم كبير من الأمن التونسي الذّي لم يرد الجواب علي أسئلتنا
قمنا ببحثنا و سألنا أصدقائه الإيطاليين و جيرانه و أكدّ كلّهم أن الشرطة التونسيّة أكدت حدوث سرقات بالمنزل و انّه وقع التنكيل بالجثّة حيث تم نزع عضوه الذكري (معلومة غير مؤكدة) و قد تمّ طعن الضحيّة أكثر من عشرين طعنة
وأكّد الجيران و أصدقاء الضحية أنّ الأخير عرف بميولاته الجنسيّة
فهل كان الحريق لطمس معالم الجريمة ؟ أم قتل ماسيمو حرقا ؟ هل قتل ماسيمو لسبب ميوله الجنسي ؟ ام نها قضية قتل عادية ؟ و ان كانت عاديةّ لمذا وقع نزع عضوه الذكري ؟؟؟
كثير من الأسئلة نطالب الأمن و القظاء التونسي الإجابة عنها و عدم التكتم مثل العادة علي جرائم رهاب المثلية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire