الإنتحار ضاهرة قاعدة تمشي وتكثر بشكل كبير فالاعوام اللخرة ، و الأسباب متنوعة ، وكل واحد و الحالة و الحكاية متاعو ، ونراوها عند كبار و صغار توا
أما نلقوها بشكل أكبر عند الشباب والمراهقين ما بين عمر ال-15 سنة وال-24 ، وبشكل أكبر عند التشش ،
التشش أكثر عرضة للضاهرة هاذي 5 مرات أكثر وبرشة دراسة و إستطلاعات اثبتت الحكاية هاذي زعمة علاش ! فاش قام ؟ وبما اني أنا كنت من هالعباد هاذم نجم نجاوب .
وكيف تجي تشوف هما زوز اسباب :
1- العايلة ناكرة فيهم و عدم تقبلهم.
- التمنييك فالمحيط إلي يعيشوا فيه . 2
بش نبدا ونحكي عالسبب 1 ، برشة تشش إلي ديارهم وصلت نكرت فيهم ، طردوهم ، تضربو ، تمزبلو ، كلاو السب ، وسمعوا هاكالكلام المنيك إلي لكلنا نعرفوه ، في مريض ، مسخ ، و الكلمة إلي لكل نعرفوها .
إلي ما لقا بها وين وهرب ، إلي والديه خرجوه بسيف وتلوحو فالشوارع .
وفالشارع يتعرضوا لعنف معنوي وجسدي ... ويوصل بيهم الحال لمحاولة الإنتحار !
الرفض متاع العايلة وأقرب الناس لينا هو و يقعد ديما السبب الرئيسي المتسبب فالإنتحار عند التشش ، العبد إلي قاعد يحكي تاو مطردتش من دارنا أما وصلت تمنيت الموت خير من إني نزيد دقيقة أخرى في وسط الدار
نظرة أمي إلي تبدلت و ولات تتشوحرلي وتغزرلي بمحقرنية ، وما خلات ما عملت ماشي في بالها ولدها مريض وتحب تعالجوا ، وكلامها إلي عمري ما ننساه " هذا مرض " ولا الاسئلة الفارغة إلي تظهر الجهل متاع مجتمعنا إلي كيف يقول مثلي طول يربطها بالجنس ويحطونا في مرتبة الحيوان كائن يمشي كان بالغريزة متاعو ! الاسئلة متاع : " جربت مع أنثى قبل ؟ تضحي ولا يضحيو عليك ؟ هذا لكل كلام سمعتو من أقرب الناس ليا
هكا علاش نلقى شربان 63 حربوشة أسهل من إني نقعد ونسمع هذا لكل ...
التمنيك فالمدارس هو عامل آخر خطير ، وإنتشار " التجلطيم " فالمدارس الثانوية كبير برشة ! نقول 80% هذا كان مش أكثر تعرضوا للسخرية والمضايقات اللفظية فاللسيات والمكاتب ، ومنهم بطبيعة إلي يتعرض للتحرش الجنسي ومنهم إلي يتضرب ويتعنف ! الصلة بين التجلطيم و ضاهرة الانتحار تقعد راسخة
والحكاية هاذي يتعداو بها التشش إلي تلقاهم بارزين ، التشش إلي تلقاهم يضهرو في صورة نمطية طبيعتو تلقاها انثوية شوية وإلي عبرنا عليه قبل ب " تشتوشة الستوت "
ونتصور لكلنا رينا الحكاية هاذي و هذا كان معشناهش بالطبيعة .
فما أسباب أخرى زادة كيف العزلة إلي هي عادةً تكون ناتجة عن الأسباب 1 - 2
الحاصل أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا ، تكتبلي عمر جديد وبعد الواقعة إلي تعديت بها اموري تحلت ، أمي وأصحابي وعايلتي بشوية بشوية تقبلوها الحكاية والحمدلله
الإنتحار عمرو ما كان الحل ، الانتحار للمنيكين إلي تحب تهرب من مشاكلها
الدنيا صعببة أما كل مشكلة و لها حل ، يجي نهار وربي يفرجها ومتكونش العبد المنيك إلي انا كنت 4 سنين لتالي
ولكل أب ولا أم ينجم يكون قاعد يقرا تاو نخللو هاذي :
" ربي والهي العزيز ، اعطنا ما نستطيع العيش به ، لنعطيه بدورنا لمن صارت حياته مختلفة بعد أن فقد أعز الناس إليه
أنا لم اختر اللون البني لعيوني ، والأن أدركت أنه ليس إختيار ابني أن يكون مثلي .
ماذا سيعتقد طفل إذا ما حكمت عليه بأنه من أعمال الشيطان إذا ولد بدون ذراع !
المثلية هي خطيئة ، وكل مثلي ملعون وموعود بالجحيم !
لو أرادوا التغير ، لاستطاعوا التغلب على عاداتهم الشيطانية
لو تخلوا عن ما يغويهم لعادوا إلى طبيعتهم مجددا .
لو فقط حاولوا وحاولوا وقسوا على أنفسهم وجربوا مرارا !
هذا ماكنت أقوله إلى ابني عندما اكتشفت أنه مثلي ، عندما أخبرني أنه مثلي أحسست أن العالم ينهار من حولي
فعلت كل ما بوسعي لمعالجته من مرضه ...
منذ مدة ، قام ابني بمحاولة الإنتحار وقتل نفسه
أشعر بندم عميق لجهلي لقضايا المثليين حينها ، أرى أن كل ما علموني إياه وقالوه لي هو مجرد شعارات غير إنسانية
ولو حاولت أن أتعمق وابحث بعيداً عن ما قد قيل لي .. لو فقط حاولت الإصغاء إلى ابني عندما أفصح لي عن ما بقلبه
لما كنت مليئةً بالندم في هذه اللحظة ، أن مؤمنة بأن الله كان مسروراً بروح ابني المحبة ولطيفة ...
وبأعين الله اللطف والمحبة هما الأساس .
لم أعلم أن في كل مرة كنت ألعن فيها مثليي الجنس ، كل مرة أشرت فيها أن المثلية مرض و إنحراف وخطر على مجتمعنا ...
كنت حينها احطم ثقة ابني بنفسه و اقتل حس الحياة لديه و ابعث بروحه إلى حيث لا استطيع إصلاحها ، لم تكن هذه مشيئة الله
عندما قرر ابني الانتحار ، وموته كان سبب جهل أهله وخوفه من العالم .
كان يريد أن يصبح كاتباً ، ما كان يجب أن تسلب أحلامه وطموحاته منه ولكن للأسف فقد أخذت منه
هناك أولاد مثل ابني من حولكم ، و دون علمكم فهم يستمعون حين تلعنون وهذا سيسكت صلواتهم ...
صلواتهم لله يدعون فيها بأن نتقبلهم ونتفهمهم ونحبهم ولكن حقدكم وخوفكم من هؤلاء المثليين سيسكت دعواتهم
لذا قبل لعن وسب وشتم احدهم في منازلكم و لفظ كلمة آمين في أماكن العبادة ... فكروا ، فكروا وتذكروا ! هناك من يستمع اليكم " - خطاب ماري غريفيث
و في الإخّر ننصحكم باش تتفرّجو في فلم
Prayers for Bobby
مقالة بقلم
Banz'art'y
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire