mardi 17 février 2015

عمليات إيقاف للمثليين و المدافعين علي حقوق الأقليات في تونس الأيّام القادمة

هيّا السلام يا أغلي ناس
اليوم جئتكم ببرشا معلومات و حاجات خطيرة تنجّم تقلب حياتنا الي جحيم ... و بالرغم اللى انا ضدّ الترهيب و التخويف و ديما نقول نصدمو و بڤلا ليها اما جاوني معلومات مؤكدة نهار الأحد اللي فات اللي برشا من المدافعين علي حقوق المثليين تحت التحنديرة و جماعة الداخلية حطونا تحت التصنّت كي العادة و عارفين الناشطين علي حقوق المثليين بالواحد بالإسم و الأنشطة و كلّ شيّ 
و الحقّ الشيّ هذا مستانسين بيه اما اللي باش يصير الأيّامات الجاية خطير و الحقّ اللي ينجّمو يحلّلو الوضع الجيوبوليتيكي و اللي صاير في البلدان الأخرا كيما مصر يعرفو آش باش يصير في تونس
نمشيو لحضة لمصر
كي تناكت الدنيا ارهاب و داعش و حماس مالإوّل بداو يبربشو في حكاية الأقباط اما الناس الكلّ كرّزوهم بالدفاع عليهم ... ياخي دوّروها حملة كبيرة علي المثليّين و تناكت الدنيا عالتشش في مصر
نرجعو لتونس و باش نفكّركم اللي ما بين السيسي و السبسي نقطة كهوّ و نحبّ نقلّكم اللي أوجه التشابه عديدة



المدّة هذي العيون متّجهة للإرهاب و التنمية في الجنوب و أحنا لا عنّا كيفاش انّجموا نعملو تنمية و جيشنا لا ينجّم يقاوم ارهاب ... الحلّ ؟ باش العباد ماعادش تركّز ما الشيّ و الكذا هذا هوّ تفعيل الفصل 230 بصفة كلّية و يشدّو شويّة تشش  مالڤدم اللي يدافعو علي حقوق المثليّين و يرميوهم في بيت الواوا باش الناس تركّز معاهم و ينساو المشاكل الحقيقية للبلاد ... الكلام هذا حرفيا من عند حبيبتنا في وزارة الداخلية اللي كلّمتني عقاب الليل باش تقلّي ڤطّع نيّك من البلاد و الا برّد وجهك لا تتناك 
لولاد أحنا توّا في مرحلة حرجة و ما ناخذو حرّيتنا كان بالدّم و سوم عالي ... كان لا يقدّر الحملة هذي باش تصير و هيّ باش تصير حتّى حدّ ماهو باش ياقف معانا لا أحزاب خاطرهم خايفين لا يخسرو أصوات و لا مجتمع مدني خاطر كلمتهم "موش وقتو" و باش يتّحشالنا
الولاد ديما كنت نحرّض فيكم باش تتكلّمو علي حقّنا و علي الفصل الملعون أما ليوم جيتكم باش نقول رَدُّو بالكم علي رواحكم راهو ماعادش تفدليك توّا
و مناضل و مدافع عن حقوق الإنسان راهو شيّ ما يهمّهم ... يلصّقولك قضيّة مدنية و ديما يمشي 
مصادرنا مؤكدة و باش تصير حملة كبيرة علينا ... ردّو بالكم علي رواحكم و كان قعدت أكثر من تلاثة أيّام ما كتبت شيّ ما تنساونيش بقفّة في المرناڤيّة




انضمو إلينا على فيسبوك 





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire