الخوف الكلمة هذي اللي حياتنا الكلّ مبنيّة عليها ... تلقاكم تقولو فاش يخرّف و ينيّك وحدو هذا !! أما صدّقوني و هذا فاصل شخصي عندي أكثر من تلاثة سنين نحبّ واحد بنزرتي و متأكّد زادة اللي هو يحبني ... أما الله لا تربّحو الخوف لا مخلّيني انّجم نقلو نحبّك و لا هوّ زادة ... العبد من كثر ما صارلو و عذّبتو هالكلمة الملعونة ولّا يخاف يقولها و قعدنا نشوفو في بعضنا نكبرو قدّام عينين بعضنا و كلّ واحد منّا هاو يصوحب هاو درا آش ينيّك و ماناش منجمين و الا ماناش حابّين نقولوها لبعضنا و الا بكل بساطة خايفين و قبل ما نكتب هالخرمة و بعد درا قدّاش من عام قلتها و فرَّغت قلبي و الله أعلم علاقتي بيه آش باش يتبدّل فيها ... ربّي تستر وأكهو
نعرف اللي هوّ يقري توّا ... و نحب نعاود نقلّو قدّام الناس الكل نحبّك ... ايّ نحبّك ميش تعجبني و الا نعزّك و لا هاك الكلام الفارغ اللي ما عندو حتّي لازمة
نرجعو نحكيو عالخوف اللي نتولدو بيه و نكمّلو حياتنا بيه واللي يسترجل و ينجّم يني خوفو فينا يكون بالرّسمي عبد قويّ في مخّو و راجل بالرّسمي
نخلوض ؟؟ باهي هالأيامات تونس لعبت في الكوب دأفريك ضدّ غينيا الإستوائية و غارو علينا و ناكولنا وعدنا و هاذي حاجة عادية في كرة القدم الإفريقية أما الحق اللي موش عادي هوّ اللي صار بعد المقابلة ... و بالرغم اللي التشش في العادة ما يتبعوش الكورة أما في المناسبات الكبيرة تلقاهم موجودين واللي بهّتني أكثر الحق هوّ موجة العنف اللفضي و المعنوي اللي صارت بعد الماتش و خاصة من عند التشش اللي عندي في
الفايس بوك اللي تقول كان عندهم كبت و سيبوه
من المشين و المخزي ان تتحوَّل مبارات كرة قدم الي سبب لتفجّر مجاري التصريف الصحّي الموجودة في أفواه السفهاء و للتهجم علي اخوتنا في الوطن و الدين و الانسانية ... لتبرير فشل فلالس قرطاج نخرّجو الڤرينتا اللي فينا و نهاجمو أشخاص الفرق بينا و بينهم هو لون البشرة ... لحق الشيّ اللي صار مستنيه و كنت عارف اللي باش يصير علي خاطرني عمري ما صدّقت كذبة "لقد بلغ الشعب التونسي درجة من الوعي" هذا الوباء المرضى المتفشي في فئة كبيرة من الشعب السبب الرئيسي متاعو ضاهر و معروف هوّ خوفنا من الآخر !! اي الخوف ... تولدنا و تربينا علي كُنتُم خير أُمَّة اخرجت للناس و علي كلمة وصيف و عبد و كحلا و زنوج عادي كي نكبرو نستانسو بالخوف و يتحوّل خوفنا الي فوبيا و كره و نسيّبو كي الفرس و ننساو اللي أحنى زادة أقلّية مضطهدة ... و كيما الأغلبية تخاف من أصحاب البشرة السوداء فإنّو زادة الأغلبية تخاف منّا احنا التشش و الخوف هذا زادة يخلّف الفوبيا و الكره و مانيش في حاجة باش نفكّركم بالوصم و التمييز اللي مسلّط علينا و اللي خلّي المشرّع عامل قانون من عام 1913 ضدّ السودوميا و اللي هيّا النيك من تالي و بعد زاد تقوحب علينا وهوّ يترجم في القانون من الفرنسية للعربية و ولا هالقانون يهاجم المثليّن يعني قبل هالقانون كان يستهدف فعل والّا ممارسة جنسيّة و بعد الترجمة ولّا يستهدف فئة أقليّة من الشعب اللي هوما يخافو منها و هيّ المثليّن !! ريتو هالخوف قدّاشو ولد قحبة !!! وكان احنا زادة نقعدو خايفين و ما نتحرّكوش و منحطوش ايدينا في ايدين بعضنا الأقليات الكلّ عمرنا ما انّجموا ناخذو حقّنا و عمرنا هالفصل 230 من المجلة الجنائية ما انّجموا انحيوه
مانيش باش نجيبها كارل ماركس و نقول يا تشش تونس اتّحدو والّا يا أقلّيات تونس اتّحدو أما باش نقول يا همل فيقو نيّكو و نحّيو الخوف ... خاطر الحقّ ما يتّاخذ كان كي نتّحدو
موش كيما صاير توّا !!! كي يتشدّ واحد و يتعدّي عالفصل المنيّك نشمتو فيه و نقولو يستاهل ماو كريوكة و الا آش لزّو ينيّك و الا آش لزّو يتكريك ... لازمنا نفيقو علي رواحنا و نتعلّمو نحبّو بعضنا و ننساو خوفنا و نقبلو رواحنا باش الغير يقبلنا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire